اثر نموذج درايفر في تحصيل تلاميذ المرحلة الابتدائية بمادة التربية الفنية
الملخص
المستخلص:-
أهتمت التربية الحديثة ، بالتركيز على مجموع الخبرات الثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية وغيرها ، لمساعدة التلاميذ على النمو الشامل من النواحي كافة ، وترجمة مضامينها إلى أنماط سلوكية طبقا للأهداف التربوية . ومادة التربية الفنية ، كما هو واضح من المصطلح تتأثر بعلم وأصول التربية من جهة، وبمفهوم الفن وتأريخه من جهة أخرى. لذلك فإنها تشمل كل ما نعرفه عن أصول التنشئة . فالتربية الفنية، فضلاً عن دورها الكبير في تنمية حواس التلميذ ومداركه ، فهي تنمي قدرته على التخيل والإبداع والابتكار ، والتذوق الجمالي ، مما يؤدي إلى تنمية مهارات التلميذ اليدوية . الا تعد الفنون من أبرز المظاهر التي تتميز بها التربية الحديثة في وقتنا الحاضر.ولتحقيق هدف الدراسة طرح الباحث الافتراضات التالية:-
-يوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى(0,05)بين متوسط درجات التحصيل في الاختبار البعدي بين المجموعة التجريبية التي درست على وفق انموذج درايفر والمجموعة الضابطة التي درست وفق الطريقة الاعتيادية.
-لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى(0,05) بين درجات التحصيل في الاختبار المهاري البعدين المجموعة التجربية التي درست وفق انموذج درايفر والمجموعة الضابطة التي درست بالطريقة الاعتيادية. الكلمات المفتاحية: اثر – انموذج درايفر – التحصيل- التربية الفنية