التلوث الضوضائي في مدينة الرميثة
الملخص
الملخص
يعد التلوث الضوضائي احد مشكلات العصر الحديث والمعاصر كنتية للتطور والتقدم العلمي الذي انعكس على استخدام الالة في مختلف المجالات الامر الذي كلف البيئة الكثير من مشكلات التلوث ومنها التلوث الضوضائي الذي يشكل خطرا على الانسان والبيئة بكل ما تحويه من كائنات لما له من اثر كبير على صحة الانسان وخاصة النفسية منها ، وان مدينة الرميثة هي واحدة من المدن التي عنت وتعاني من التلوث الضوضائي بسبب عدم وعي الكثير من مستخدمي الآلات الصناعية وسائقي السيارات والدراجات النارية بالقوانين واللوائح التي تحدد الاستخدام الامثل لتك الآلات التي بات تطبيقها شبه منسي الا ما ندر ، فنرى ورش الحدادة والنجارة قد انتشرت بين الاحياء السكنية والاسواق العامة والمستشفيات والمدارس ، وايضا الباعة المتجولون واصحاب المركبات التي ازدادت اعدادها حتى اكتظت بها الشوارع فقد شكلت مستويات الضوضاء اعلى معدلاتها في شوارع مدينة الرميثة اذ بلغ ادنى مستوى لهذا المعدل (55) ديسبل بينما بلغ اكبر معدل (115) ديسبل ، في حين بلغ ادنى مستوى للضوضاء في داخل مستشفى الرميثة بلغ (45) ديسبل كحد ادنى و(67) ديسبل كحد اعلى وتراوحت القيم الاخرى في المناطق المختلفة لمدينة الرميثة بين مستويات الضوضاء المذكورة ، وهي اكبر من المستويات المسموح بها في تصنيف منظمة الصحة العالمية ، اما من ناحية الاجهزة المنزلية وشدة الضوضاء التي تصدرها فقد جاءت المكنسة الكهربائية بأكبر شدة ضوضاء بلغت (90,2) ديسبل بينما حصل جهاز التلفزيون على اقل شدة ضوضاء بلغت (66) ديسبل ، وان اكبر نسبة مئوية من عينة البحث التي بلغت (359) شخص اجابت بان تأثير التلوث الضوضائي في منطقة الدراسة على كفاءة اداء العمل اذ بلغت النسبة (21,4%) ، واقلها اجابت لا يوجد تأثير بنسبة (8,4%).
الكلمات المفتاحية : التلوث ، التلوث الضوضائي ، الضوضائي