تَنْبِيهَاتٌ اَلسِّغْنَاقِي ( ت _ 714 ه ) فِي كِتَابِهِ اَلْمُوصِلَ فِي شَرْحِ اَلْمَفْصِلِ
الملخص
الملخص
يُعَدّ اَلتَّنْبِيهُ مَسْأَلَةً مُهِمَّةً فِي نَظَرِ اَلشَّارِحِ ، فَهِيَ تَتَعَلَّقُ فِيمَا سَبَقَ مِنْ اَلْمَسَائِلِ ، لِأَنَّهَا مَظِنَّةُ غَفْلَةِ أَوْ عَدَمِ اَلتَّنْبِيهِ ، فَيَلْجَأُ اَلْمُؤَلِّفُ إِلَى اَلتَّنْبِيهِ خَوْفًا مِنْ أَنْ يُفَوِّتَ شَيْئًا مُهِمًّا عَلَى اَلْقَارِئِ فَيَشْعُرُ أَنَّهُ بِحَاجَةِ إِلَى إِيقَاظِهِ إِلَيْهَا ، فَيُنَبَّهُهُ بِلَفْظِهِ تَنْبِيه أَوْ تَنْبِيهَاتٍ .فَتَشَكَّلَ هَذَا اَلْبَحْثِ خُطْوَةً فِي دِرَاسَةِ كَيْفِيَّةِ تَوْجِيهِ اَلتَّنْبِيهَاتِ لَدَى عَالَمِ مِنْ أَعْلَامِ اَلنَّحْوِ اَلْعَرَبِيِّ فِي مُوَصَّلَةٍ اَلَّذِي زَادَ فِيهِ عَلَى مَا هُوَ مَعْرُوفٌ لَمَسَاتٍ نَحْوِيَّةً جَدِيدَةً وَلَطَائِفَ نَفِيسَة شَرِيفَةً ، لِيَكُونَ مُعَيَّنًا عَذْبًا تَتَلَافَى اَلْآرَاءُ وَالْمَذَاهِبُ ، مُحَاوِلاً اَلْوُقُوفَ عَلَى أَسْرَارِ اَلْحِكْمَةِ فِي مَجَارِي اَلتَّنْبِيهَاتِ فِي اَللُّغَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ ، قَاصِدًا اَلْغَوْصَ فِي أَعْمَاقِ هَذِهِ اَلْمَسَائِلِ لِلْخُرُوجِ بِنَتَائِجَ أَقْرَب مَا تَكُونُ إِلَى اَلصَّوَابِ .فَجَادَتْ اَلْغَايَةُ مِنْ دِرَاسَتِنَا لِهَذَا اَلْمَوْضُوعِ هُوَ اَلتَّعَرُّفُ عَلَى اَلسِّغْنَاقِي وَإِبْرَازُ طَرِيقَتِهِ فِي تَقْدِيمِ هَذِهِ اَللَّطَائِفِ اَلْجَمِيلَةِ ، إِذْ كَانَتْ تَنْبِيهَاتُهُ عِبَارَةً عَنْ هَدَايَا يُقَدِّمُهَا لِلدَّارِسِينَ ، وَهِيَ بِحَاجَةِ إِلَى دِرَاسَةٍ تَكْشِفُ مَكَامِنَهَا وَتَسْتَدْرِكُ نَوَاقِصَهَا . الكلمات المفتاحية : السفناقي -- الموصل -- المفضل .